موانئ قطر شهدت توسعة في مرافقها وخدماتها لتواكب التطور
يعيش ميناء الدوحة حراكاً اقتصادياً وتجارياً كبيراً، ويعتبر واجهة حضارية مشرفة للاقتصاد الوطني، كما يعتبر واجهة سياحية ساحرة، لرسو السفن الخشبية التقليدية على ساحله، ولكونه يحتضن المتحف الإسلامي على سطح مائه، ولوقوعه بالقرب من سوق واقف النابض بالتراث.
وتحتفل موانئ قطر بمرور خمس سنوات على تأسيس الشركة القطرية لإدارة الموانئ، وهي تضم ميناء الدوحة، وميناء الرويس الأصغر حجماً، وميناء الخور، وميناء الوكرة، ومن المتوقع أن تشهد الموانئ القطرية توسعاً في مختلف مرافقها العامة، لاستيعاب مراحل التطور النوعي للدولة.
ويضم الميناء 9 مراسٍ عامة، ومرسيين للحاويات، ومرسى للحبوب، ومرسى للمناولة، وخمس مخازن تغطي مساحة إجمالية قدرها 2م و 35 ألف متر مربع، وتتوافر فيه مساحات لتخزين الأغذية.
188 سفينة رست على ميناء رأس لفان
فقد أوردت نشرة ميناء الدوحة أنّ الميناء يستقبل أكثر من 6 آلاف سفينة سنوياً، بما فيها سفن الحاويات والسفن الناقلة للبضائع والمواشي والمركبات وسفن التموين البحري.
وقد دخلت الميناء وفق أحدث إحصائية للعام 2010 أكثر من 4 ملايين طن من البضائع العامة، وشملت الحديد والصلب، والأنابيب، والمعدات، والآليات، ومواد البناء والإنشاء، والإسمنت، والأخشاب، والمواد الكيمياوية، وشحنات الأغذية والمواشي والأرز والسكر والقمح وعلف الحيوانات.
وفي أحدث إحصائية لوزارة التخطيط التنموي لشهر يونيو 2014، رصدت حركة السفن، بلغت 125 سفينة ترسو على الميناء في شهر واحد ، وبلغت حمولتها 861352 طناً ، وفي ميناء أمسيعيد رست 156 سفينة ، وبلغت حمولتها 2304272 طناً ، وفي ميناء حالول بلغ عدد السفن الراسية 10 سفن ، وبلغت حمولتها 1024470 طناً ، وفي ميناء رأس لفان بلغ عدد السفن 188 سفينة ، وبلغت حمولتها 7085289 طناً.