لأول مرة خارج بلاده فى مصر يعطى قوة تسويقية كبيرة لقطاع التعبئة والتغليف ويعكس قناعة القائمين على تنظيم هذا المعرض بأهمية السوق المصرى والموقع الذى يتواجد به كنافذة وبوابة لإفريقيا
وكشف عن قيام المجلس بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنمية الصادرات بجلب ما يتراوح ما بين 30 إلى 50 مشترى من أوروبا وإفريقيا لزيارة المعرض , مشيرا إلى إلى أن وجود المعرض وما سيحظى خلاله من مشاركة كبرى من جانب الشركات الأجنبية والعملاء والمشترين يمثل فرصة جيدة للشركات المصرية لعرض منتجاتها وما لحق بها من تطور
وشدد على أهمية قطاع التعبئة والتغليف , مؤكدا أن صادراته تتأثر بحجم المنتج حيث أن تصدير العلب مثلا يعد أكثر صعوبة من تصدير الكتب وأن صادراتهم خلال العام الماضى بلغت نحو 663.333 مليون دولار
وأوضح أنه وفق دراسة تم إعدادها بالتعاون ما بين المجلس ومركز تحديث الصناعة وغرفة الطباعة والتغليف بإتحاد الصناعات فإن أورروبا تستورد سنويا طباعة كتب ومطبوعات مماثلة بقيمة 5.5 مليار دولار , كما تستورد أرطبة بنحو 1.5 مليار دولار , مشيرا إلى أن معظم هذا الواردات الأوروبية من الهند والصين بينما تصدير مصر لأوروبا يتراوح ما بين 20 إلى 30 مليون دولار فقط مما يعكس وجود فرصة كبيرة للقفز بتلك الصادرات
وأكد أن أوروبا هى الشريك التجارى الأول لمصر وأن قطاع التعبئة والتغليف أمامه فرصة جيدة لمضاعفة صادراته له, مشددا على أنه حال النجاح فى زيادة الصادرات بنحو 10 % فقط فإن هذا معناه رفع الصادررات بنحو نصف مليار دولار أى زيادتها بنسبة 50 %
وأوضح أن أحد أهم المشكلات التى تواجههم فى التصدير لأوروبا هو رفع المستوى الفنى للمطابع والذى يعد أحد الأهداف التى تسعى غرفة الطباعة والمجلس التصديرى لتحقيقه وتشجيع المطابع المصرية أن ترفع من جودة طباعة الكتيبات والطباعة التجارية لسد طلبات السوق الأوروبية
وأضاف أن إرتفاع سعر الجنيه أمام الدولار يعد من التحديات التى تواجه تصديرهم لأوروبا وخاصة وأنه عندما إنخفض بعد تحرير سعر الصرف كانت تكلفة التصنيع المصرية قد إقتربت من مثيلتها فى الصين بما أعطى فرص تصديرية للقطاع , مشددا على أن ثبات العملة مقابل الدولار يعد شرط أساسى لنجاحهم فى القفز بالصادرات