أعلنت وزارة الصحة العراقية أنها ستتسلم ست مستشفيات كبرى سعة الواحدة منها تصل إلى 600 سرير، مطلع العام 2014 المقبل، ولفتت إلى أن رئيس الحكومة، نوري المالكي، "تدخل شخصياً" لتذليل العقبات التي تعترض عمل الشركة الألمانية التي تنفذها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الصحة، الدكتور مجيد حمد أمين، في موقع عمل المستشفى الألماني بالنجف، الذي تنفذه شركة GMS.
وقال الوزير، إن "المستشفى الألماني الذي ينفذ حالياً يعد من المشاريع الاستراتيجية على صعيد الدولة العراقية وليس وزارة الصحة فقط"، "مشيراً إلى أنه "بسعة 500 سرير يمكن زيادتها إلى 600 لاحقاً".
من جانبه، قال مدير صحة النجف الدكتور رضوان الكندي، إن "انتهاء العمل بمشروع المستشفى الألماني سيسهم في إحداث تطور كبير للقطاع الصحي بالمحافظة"، مبيناً أن "المستشفى سيضم 400 سرير ويشمل مختلف الاختصاصات كالنسائية والباطنية والأطفال فضلاً عن كونها سيتميز بوجود مركز متطور للأمراض السرطانية".
أما مدير المشاريع في شركة GMS الألمانية، ريتشارد بورغر، فقال إن "إنجاز المشروع يتطلب ثمانية أشهر أخرى من العمل بوجبتين نهارية وليلية"، عازياً التأخير إلى "حاجة الشركة للأموال وعدم حصولها على السلف الخاصة بذلك من الوزارة".
يذكر أن وزارة الصحة وضعت حجر الأساس للمستشفى الألماني في بداية عام 2009، وبدأ العمل الفعلي بالمشروع في (الثاني من تموز من ذلك العام)، وأن كلفة المشروع تبلغ 148.5 مليار دينار، وكان من المؤمل تنفيذه في غضون ثلاث سنوات.
© AlMada Press 2013