أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن المنتجات البريطانية والتكنولوجيا في قطاعات النفط سيكون لها مستقبل مشرق في المملكة.
وقال العطيشان، خلال افتتاحه ومفوض رئيس الوزراء البريطاني للتجارة اللورد كينج، الذي يرأس وفدا اقتصاديا رفيعا، فعاليات الأسبوع السعودي البريطاني 2015 أمس بمقر الغرفة الرئيس، وبحضور وعضو مجلس الإدارة رشيد بن عبدالله الرشيد أن الشرقية تشهد مشاريع ضخمة تقودها شركة أرامكو. وأشار إلى أن الغرفة تعلق أهمية كبيرة على الفعاليات، كونها تضم عددا من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة والتي تعمل بشكل رئيسي في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز، والمواد الكيميائية، وتوليد الطاقة، والبناء والتعدين والبحرية ومكافحة الحرائق، والهندسة المتقدمة، وتكييف الهواء، والاستشارات، والتعليم والتدريب.
ولفت العطيشان إلى أن هناك العديد من المواد البتروكيماوية الجديدة والتعدين، والمشروعات الصناعية القادمة في الجبيل الصناعية المدن وفي منطقة التعدين التي بنيت حديثا في منطقة رأس الخير. مع أنشطتها الصناعية الضخمة، إذ بها ما يقرب من نصف إجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة ويساهم أكثر من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ودعا العطيشان الشركات البريطانية للنظر في الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة بالتعاون مع نظرائهم السعوديين، مشيرا إلى التسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب، والتي أسفرت عن وجود ملموس للشركات البريطانية لافتا إلى أن 25 ألف مواطن بريطاني يعيشون ويعملون في المملكة ويدرس في جامعات ومعاهد بريطانيا 20 ألف طالب سعودي.