في الوقت الذي قدرت فيه أمس إيرادات ومصروفات الهيئة العامة للطيران المدني بمبلغ 15.5 مليار ريال أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية الأمير فهد بن عبدالله أن الموازنة العامة للدولة وما حملته من خير تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وتعزز البناء والتنمية بما تحمله من دلائل الخير والعطاء، وتؤكد استمرار نهج خادم الحرمين الشريفين في الإنفاق ومواصلة العطاء والبناء على الرغم من التحديات الاقتصادية القائمة.
وأشاد في تصريح صحفي أمس بأهمية الدعم الذي يلقاه قطاع النقل الجوي في المملكة من القيادة الرشيدة إيمانا منها بدوره الحيوي في التنمية الشاملة للمجتمع، مضيفا أن الهيئة تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية التي تسهم في استيعاب نمو الحركة الجوية المتنامية في المملكة.
مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي
جاء بناء على دراسات مستفيضة وضعت في الاعتبار العديد من العوامل مثل موقع المطار ودوره المنشود كبوابة رئيسة للحرمين الشريفين، فضلا عن كونه البوابة الجوية لمدينة جدة التي تتمتع بثقل اقتصادي كبير بصفتها واحدة من أهم وأكبر المدن الاقتصادية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، علاوة على ذلك النمو المطرد في حركته الجوية، فهو أكثر مطارات المملكة حركة، إذ يخدم نحو 41% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة.
المشروع ينفذ على ثلاث مراحل، ولكن الجزء الأكبر من تلك الأهداف سيتحقق بإذن الله بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي ترفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً، أما المرحلة الثانية فتستهدف رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى حوالي (50) مليون مسافر وصولاً إلى (80) مليون مسافر في مرحلته الثالثة، علما بأن الدراسات الخاصة بالمرحلة الثانية تم الانتهاء منها، أما المرحلة الثالثة فسيتحدد موعدها على ضوء تطور الحركة الجوية ومدى الحاجة المستقبلية لها.
تطوير مطار الملك خالد
مضى على إنشاء المطار نحو (30) عاماً، وحيث يزداد الطلب على المطار يوما بعد يوم فقد أصبح المطار بحاجة إلى مشروع تطويري كبير، ولذا تضطلع الهيئة في الوقت الراهن بتنفيذ مشروع لتوسعته وتطويره بشكل جذري، وينطوي المشروع على مرحلتين، تتضمن الأولى رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى حوالي (36) مليون مسافر سنويا، أي ثلاثة أضعاف الطاقة الحالية، وضعف حجم الحركة الجوية الحالية، وسترفع تلك المرحلة العدد الإجمالي للبوابات ليصبح 46 بوابة بدلا من 24 وساحة طيران جديدة بمساحة (540000) متر مربع تتسع لعدد من الطائرات يتراوح بين (23 و46) طائرة إضافية.
إنشاء وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
المدينة المنورة هي ثاني أهم المدن المقدسة عند المسلمين بعد مكة المكرمة، ويزورها ملايين الحجاج والمعتمرين كل عام، كما أن المدينة المنورة تعد من كبرى المدن السعودية، ويأتي مطارها في المرتبة الرابعة من بين مطارات المملكة من حيث عدد المسافرين والحركة الجوية، ونظرا لقدم مطارها تم في 29 أكتوبر 2011 توقيع عقد إنشاء وتشغيل مطارها الجديد (مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي).
مطار الملك عبدالله بجازان
مشروع لإنشاء مطار جديد بالكامل، تم إنجاز تصاميمه، وسيتم إنشاؤه في موقع جديد بطاقة استيعابية تبلغ (3.6) ملايين راكب سنويا، بينما تقتصر الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي على (900,000) راكب فقط، وستبلغ مساحة مبنى صالات المطار الجديد 550 ألف متر مربع.
تطوير مطار أبها
هو مشروع تطوير جذري شامل، تم إنجاز تصاميمه، سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (1.1) مليون مسافر سنويا إلى (5) ملايين مسافر، أما مساحة الصالات فسترتفع من (9400م2) لتصبح (78000م2) وسترتبط الصالات بـ(18) جسرا لعبور الركاب من الصالات إلى الطائرات مباشرة.
تطوير مطار الأمير نايف بالقصيم
هو مشروع تطوير جذري شامل، تم إنجاز تصاميمه، سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (750.000) مسافر سنويا إلى (3,2) ملايين مسافر، أما مساحة الصالات فسترتفع من (5500م2) لتصبح (36,000م2)، ومن المتوقع البدء في تنفيذه قريبا، وسيتم تنفيذه في غضون ثلاث سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
تطوير مطار الأمير عبدالمحسن بينبع
على الرغم من أن المطار شهد مشروع توسعة جذري افتتح في عام 1430، إلا أن الهيئة بصدد تنفيذ مشروع تطويري جديد للمطار، طرحت تصاميمه في منافسة، ويمكن إيجاز معالم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية من 600 ألف راكب إلى 2,6 مليون راكب سنويا، إضافة إلى صالات جديدة بمساحة 34000م2.
تطوير مطار عرعر
هو مشروع تطوير جذري شامل، تم إنجاز تصاميمه، سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (100.000) مسافر سنويا إلى مليون مسافر، أما مساحة الصالات فسترتفع من (1810م2) لتصبح (27,560م2)، وقد تم تسليم المقاول الموقع لبدء التنفيذ.
تطوير مطار الجوف
طرحت الهيئة مشروعا لتطويره بشكل جذري في منافسة، وهو بمثابة مشروع لمطار جديد، مما سيسهم في تحقيق نهضة كبيرة في سياحة واقتصاد المنطقة، لرفع الطاقة الاستيعابية من (256.9) ألف راكب إلى (1.014.600) راكب سنويا، وصالات جديدة بمساحة 25000م2 موزعة على طابقين، وهي مزودة بسلالم ومصاعد كهربائية. (الصالة الحالية 2900م2).
تطوير مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز بتبوك
ويمثل المشروع تطويرا جذريا للمطار، وقد تم إنجازه بالكامل، ونقلت الحركة الجوية للصالة الجديدة بتاريخ 18 /4 /2011م، وانطوى المشروع على إنشاء صالة سفر جديدة رفعت طاقة المطار الاستيعابية من (150.000) راكب سنويا إلى (1.3) مليون راكب، وقد بلغت مساحتها نحو (16.420م2).
تطوير مطار نجران
حظي مطار نجران بمشروع تطوير جذري، تم إنجازه بالكامل، وقد نقلت الحركة الجوية للصالة الجديدة بتاريخ 21 /9 /2011م، وبموجب المشروع ارتفعت طاقة المطار الاستيعابية من (200.000) راكب سنويا إلى(1.4) مليون راكب، وقد تضمن المشروع إنشاء صالة جديدة تتألف من طابقين بمساحة إجمالية تبلغ (13000م2).
مطار الأمير عبدالمجيد بالعلا
هو مطار جديد تم إنجازه في منتصف عام 2009م على بعد (50 كم) من آثار مدائن صالح.. وجاء اختيار الموقع ليخدم العلا والمحافظات المجاورة لها على قطر يصل إلى نحو 250 كم.. ومن المنتظر أن يلعب دورا كبيرا في دعم قطاع السياحة خاصة بعد إضافة مدائن صالح على قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو.
تطوير مطار بيشة
تم تطوير المطار ورفع طاقته الاستيعابية من (200.000) راكب سنويا إلى (600,000) راكب، أما صالته الجديدة فبلغت مساحتها (6150م2) بينما كانت مساحة الصالة قبل التطوير (2000م2) فقط، وانطوى المشروع على تطوير مدرج المطار ليستوعب طائرات من الحجم العريض، مع إنشاء ممر مواز جديد وساحة طيران.