أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن إنشاء محطة كهرباء تحويلية في محافظة واسط بكلفة 3500 مليون دينار، فيما أشارت إلى أنها قامت بصيانة 28 محولة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس إن "الشُعب الهندسية والفنية في مديرية توزيع كهرباء واسط التابعة للمديرية العامة لتوزيع كهرباء الوسط أنشأت المحطة اليابانية التحويلية بطاقة 2×31.5 كي.في"، مشيرة إلى أن "كلفة المشروع بلغت ثلاثة مليارات و500 مليون دينار".
وأضاف المدرس أن "كلفة المشروع شملت تجهيز المحولات ومغذيات عدد(2) قابلو بطول 10كم لتغذية مناطق الكفاءات والحيدرية ودور المعلمين وحي الخليج والخاجية وجزء من مدينة الهورة"، مبينا أن "المغذيات الخارجة منها والبالغة 14 مغذ ساهمت في فك الاختناقات الحاصلة على الشبكة الكهربائية من اجل إيصال الطاقة الكهربائية".
من جهة أخرى أشار المدرس إلى أن "الملاكات الفنية والهندسية في واسط قامت أيضا بصيانة 28 محولة خلال شهر آب الماضي في عموم المحافظة، وإعادة تشغيل أحياء منطقة الداموك في مدينة الكوت، بعد تعرض القابلو الخارجي لعطل فني".
وكانت وزارة الكهرباء أكدت في الثالث من ايلول الحالي أن قطاع التوزيع سيشكل أهم أولوياتها ضمن خطتها المستقبلية تحسباً لدخول طاقات توليدية جديدة والتي سترفع من القدرة الإنتاجية لمنظومة الكهرباء الوطنية.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أعلن، في (25 آذار 2011)، أن العراق سيصدر الطاقة الكهربائية لدول الجوار خلال العام المقبل 2013، مبينا أن إنتاج الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال صيف 2012 ستصل إلى 9000 ميغاواط، وستصل خلال العام المقبل إلى 20 ألف ميغا واط.
وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، فيما اشارت الى أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً الصيف الحالي، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
ويستورد العراق حاليا الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر اربع خطوط هي خط كرمنشاه – ديالى وخط سربيل زهاب – خانقين وخط عبدان – البصرة، وخط كرخة – عمارة وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا.
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.
© Al Mwatan News 2012