صدر القطاع الصناعي في أبوظبي إجمالي منتجات تبلغ قيمتها 19 مليار درهم خلال العام الماضي 2014 محققة معدل نمو نحو20% مقارنة بإجمالي صادرات مصنعة ب7 .15مليار درهم عن الفترة نفسها من 2013 .
أسهمت حركة الشركات الوطنية واتجاهها لفتح المزيد من الأسواق الخارجية لمنتجاتها في نمو متزايد في حركة الصادرات المصنعة محلياً إلى الأسواق الدولية طبقاً لمؤشرات التجارة السلعية للإمارة مع إبرام الكثير من الشركات الصناعية الكبرى في ابوظبي عقود تسويق ومبيعات في كثير من الأسواق الدولية المحيطة وتخصيص جزء أكبر من الإنتاج المحلي للتصدير .
وشهد العام الماضي 2014 اتباع ابوظبي لخطة شاملة لتعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق العالمية من خلال خطة ترويجية موسعة تتنوع مابين التشريعات والإجراءات المحفزة على التصدير، إضافة لفتح المجال أمام المنتجين المحليين للمشاركة بقوة في الملتقيات الترويجية العالمية المتنوعة .
وتعدت حصة السلع المصنوعة أكثر من 45% من إجمالي الصادرات الصناعية خلال تلك الفترة بحصة بلغت نحو 5 .9 مليار درهم تقريباً . وبتوزيع الصادرات الصناعية استحوذت دول آسيا ما يزيد على 70% من إجمالي الصادرات خلال تلك الفترة من العام الجاري وجاءت الأسواق الإفريقية كثاني أكبر مستحوذ من صادرات الإمارة الصناعية في تلك الفترة تلتها الأسواق الأوروبية .
مؤشرات التصدير
وأفادت مؤشرات التصدير للإمارة ان الفترة منذ بداية 2014 وحتى نهاية شهر ديسمبر شهدت نمواً واضحاً في حركة التصدير الصناعي ليبلغ إجمالي التصدير الصناعي خلال تلك الفترة أكثر من 9 .18مليار درهم مقارنة ب7 .15 مليار خلال الفترة نفسها من 2013 وبمعدل نمو بلغ نحو 20% كصادرات صناعية .
وحقق الربع الأول من العام الجاري أكبر حصة صادرات صناعية خلال 2014 قدرت ب2 .5 مليار في حين بلغت الصادرات الصناعية في الربع الثاني نحو 5 .4 مليار درهم، في حين تساوى كل من الربع الثالث والاخير كثاني اكبر حصة خلال عام 2014 بإجمالي صادرات صناعية بلغت 6 .4 مليار درهم تقريباً لكل منهما وتعكس تلك الإحصاءات زيادة الأنشطة في الميزان التجاري للإمارة في تلك الفترة إضافة لزيادة وجود المنتج الوطني في الأسواق الدولية، مع الخطة التي تبنتها أبوظبي لتعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق العالمية سواء عن طريق العمل على تطوير المنتج ورفع معدلات جودته .
كما اتبعت أبوظبي خطة ترويجية موسعة تتنوع ما بين التشريعات والإجراءات المحفزة على التصدير، إضافة لفتح المجال أمام المنتجين المحليين للمشاركة بقوة في الملتقيات الترويجية العالمية وزيادة التعريف بهم وفتح المجال لإبرام اتفاقات التسويق المشتركة والتغلغل في الأسواق الدولية المختلفة .
وبحسب توزيع السلع المصدرة حققت السلع المصنوعة حصة بلغت نحو 5 .9 مليار خلال العام الماضي 2014 مقارنة ب7 .8 مليار درهم خلال عام 2013 . أما المواد الكيماوية فحقق إجمالي صادراتها منذ بداية العام الجاري حوالي 8 .6 مليار درهم مرتفعة بشكل واضح عن الفترة نفسها من العام 2013 والتي حققت نحو 1 .5 مليون درهم
وكانت أكبر الدول المستحوذة على صادرات الإمارة الصناعية في تلك الفترة نحو 2 .5 هي السعودية منخفضة عن الفترة نفسها من 2013 المحققة 6 .6 مليار درهم تلتها الصين بنحو 5 .2 مليار درهم مرتفعة عن 6 .1 مليار درهم خلال 2013