أعلنت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"(جويك) ووزارة الطاقة والصناعة في دولة قطر، عن إطلاق ملتقى "استثمر في قطر 2015" خلال الفترة من 27 – 28 أبريل الجاري في فندق "سانت ريجيس" الدوحة. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر "جويك"، بمشاركة ممثلين عن الرعاة ومسؤولي "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية".
وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحافي قال السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة إن دولة قطر تمتلك مجموعة متكاملة من المقومات التي تجعل منها عامل جذب للاستثمار سواء الخليجي أو الأجنبي، كما أن المزايا النسبية للصناعات خصوصاً ذات الاستهلاك الكبير للطاقة مع توفر مصادر غير مكلفة للطاقة والعديد من المواد الأولية، تسهّل الاستفادة من المناخ الاستثماري في الدولة. أضف إلى ذلك الحوافز المقدمة للمنشآت الصناعية، والتي من شأنها أن تساهم في تأسيس قاعدة صناعية صلبة تلبي الطلب المتزايد في السوق المحلية وتنافس في السوق العالمية.
وأشار العقيل إلى أن الاستثمارات المحلية ضمن المشروعات الصناعية المشتركة تشكل نحو 29.2 مليار دولار أي 35.4% من إجمالي استثمارات الصناعة التحويلية التراكمية. أما المصانع الخليجية المشتركة فبلغت استثماراتها التراكمية حوالي ملياري دولار تمثل نحو 2.4% من إجمالي الاستثمارات الصناعية، في حين أن الاستثمارات العربية غير الخليجية تساهم بنحو 141.5 مليون دولار. بينما بلغت مساهمة المشاريع الصناعية المشتركة الأجنبية عام 2014 نحو 16.4 مليار دولار أي 20% من إجمالي الأموال المستثمرة في قطاع الصناعات التحويلية.
وأوضح الأمين العام لـ"جويك" أن الملتقى سيسلط الضوء على الفضاء الاستثماري الرحب في دولة قطر وعلى فرص الاستثمار التي أعدتها المنظمة في القطاعات الصناعية الواعدة، في مجال الصناعات الدوائية والغذائية، ومواد البناء الخضراء وإعادة التدوير، والبتروكيماويات، والألومنيوم، وذلك بهدف تعزيز موقع قطر التنافسي في المنطقة وخارجها.
وختم العقيل بالتأكيد على أن آفاق الاقتصاد القطري قوية وواعدة ومشجعة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث تشهد الدولة نمواً مشهوداً على صعيد القطاع الصناعي ككل، أضف إلى ذلك النهضة العمرانية المترافقة مع العديد من مشاريع البنية التحتية وما تتطلبه من استثمارات ضخمة، خاصة مع قرار استضافة دولة قطر لكأس العالم عام 2022.