أكدت "جنيسيس الشرق الأوسط للاستشارات" أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي اكتسحت سوق الأعمال على مدار السنوات القليلة الماضية ساهمت بنسبة 40 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في دولة الامارات العام الماضي، وأنها تعمل على توفير ما يزيد عن 40 في المئة من فرص العمل المحلية.
وقال بهاء الفطايري مدير العلاقات العامة بالشركة: "ليست ثمة أبحاث تظهر نطاق تعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لاختراقات الإنترنت، بل هناك ما يشير إلى أن بعض الشركات لم تستطع أن تلحق بركب التقدم، وأعزى السبب في ذلك عدم تطبيقها للوسائل المتبعة في عمليات البيع والكامنة في الفضاء الإلكتروني."
ولا يقتصر الأمر على الشرق الأوسط، فحسب، ففي المملكة البريطانية المتحدة ترددت أنباء عن تراجع الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيا والمعرفة لتخسر بذلك 122 مليار جنيه إسترليني (732 مليار درهم إماراتي) من عوائد المبيعات، ويعزى السبب في ذلك إلى عزوفها عن مواكبة العصر وعدم وضع خطة تسويقية مستدامة، ولا سيما تلك الخطط التي تعمل على الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، وذلك وفقًا لما قاله مركز بحوث الاقتصاد والأعمال (Cebr) في استطلاعٍ له نشره في شهر مارس.
وأضاف الفطايري بعد الإشارة إلى أنه كلما ازداد عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ ازدادت حدة التنافس فيما بينها، ومن ثم يجب على هذه الشركات أن تتخذ من الابتكار منهجًا لها عند وضع خطة العمل الخاصة بها حتى تستطيع أن تقف صامدة أمام كل التحديات: "ومن هنا جاء إيماننا بأن التسويق عبر الإنترنت يوفر بيئة عمل مثالية تستطيع معها أي شركة الترويج لمنتجاتها وتوسيع نطاق أعمالها، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي كما تشير بعض التوجهات الإعلامية في الآونة الأخيرة."
© البيان 2013