شدد الرئيس الفخري لـ"الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية" عدنان القصار على "أهمية الفعاليات التي من المرتقب أن تحتضنها بيروت في أيار المقبل، وأهمها الاحتفال بمرور 60 عاما على توقيع أول اتفاق تجاري بين لبنان والصين، بالإضافة إلى الاحتفال بمرور 25 عاما على تأسيس الغرفة العربية – الصينيّة، وكذلك انعقاد المؤتمر السادس لرجال الأعمال العرب والصينيين".
وتطرّق القصّار خلال اجتماع عربي – صيني مشترك في مقرّ الاتحاد إلى " الأهميّة التي تمثلها الصين بالنسبة إلى العالم العربي"، مشيراً إلى أنّ "هذه الأهميّة تزداد يوماً بعد يوم، حيث باتت الصين تمثل اليوم أكبر وأهم مورد بالنسبة إلى العالم العربي".
من جهته، نوه نائب مدير الإدارة الدولية، في المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية يو زين، بالعلاقات العربية – الصينية "التي تشهد نموا مطردا على الصعيد التجاري والاقتصادي، إلى جانب العلاقات السياسية المميزة، بحيث وقفت ولا تزال جمهورية الصين الشعبية إلى جانب القضايا العربية".
وأوضحت السفيرة دونا الترك ممثلة وزارة الخارجية أن "الوزارة على استعداد تام للتعاون مع الجهات المنظمة، في سبيل إنجاح الفعاليات العربية – الصينية، المرتقب أن تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت، في أيار من السنة المقبلة ".
وتناولت رئيسة قسم غرف التجارة والصناعة والقطاع الخاص في جامعة الدول العربية منال موافي في كلمتها "وجوب العمل بين الجانبين العربي والصيني على تحويل مقترح بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، الذي اعتمد في الخطة العشرية لمنتدى التعاون العربي – الصيني، والبرنامج التنفيذي للعامين 2015-2016، إلى أمر واقع نظرا الى أهمية هذا المقترح في تنشيط التعاون العربي – الصيني وتفعيله".
وأشار المستشار الاقتصادي في "إيدال" عباس رمضان إلى أن "مشاركة "إيدال" في الفعاليات المزمعة السنة المقبلة، ستكون فاعلة وأساسية، بهدف عرض فرص الاستثمار والحوافز التي تقدمها الدولة اللبنانية للمستثمرين الأجانب، وفي مقدمهم المستثمرين الصينيين".
ودعا المدير العام لاتحاد رجال الأعمال العرب طارق حجازي الشركات الصينية إلى تعزيز استثماراتها في العالم العربي "نظرا الى المزايا الاستثمارية التي يتمتع فيها العالم العربي"، مشددا على "وجوب أن تكون مشاركة الشركات الصينية فاعلة في الفعاليات المرتقبة في السنة المقبلة".