وبناء على نتائج الخارطة الصناعية، توصلت المنظمة إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في الصناعات المعدنية الأساسية وتشكيل المعادن وبشكل خاص الألومنيوم، وفي الصناعات الكيماوية، وأيضاً في صناعات البلاستيك، إضافة إلى الصناعات الغذائية. وتضمنت الفرص الاستثمارية التي قدمتها "جويك" للسوق الإماراتية: صناعة بودرة الجيلاتين الحيواني، ومشروع أغذية الطاقة، وتصنيع رقائق الألومنيوم المتناهية الرقة، وتصنيع كلوريد الألمنيوم، وتصنيع مادة البولي تيلين تيرافتلات، البيوتادايين المطاط المستخدم بشكل أساسي في صناعة إطارات السيارات، وصناعة راتنجات البولي كربونات، تصنيع سبائك منتجات الصلب من خلائط خاصة، تصنيع حبال الفولاذ، صناعة سكب الصلب لقطاع تصنيع المعدات.
حيث كشفت نتائج الخارطة الصناعية أن توجيه الاستثمار إلى الفرص الواعدة والصناعات الغائبة، سيساهم في تنمية الموارد الاقتصادية المختلفة، التي تشمل تأمين فرص عمل للقوى البشرية المتزايدة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية. فلقد توصلت الخارطة الصناعية إلى وجود الكثير من القطاعات الصناعية التي يمكن الاستثمار فيها، خصوصاً أن معظم الاستثمارات الصناعية الحالية تتركز في الصناعات الكبيرة ممثلة بقطاع صناعات البتروكيماويات الأساسية حيث تمثل أكثر من 78 % من جملة الاستثمارات التراكمية.
واستعرضت "جويك" عشر فرص استثمارية في الإمارات تبلغ الاستثمارات فيها ما يزيد على ملياري دولار أميركي أي ما يعادل حوالي 7 مليارات و340 مليون درهم إماراتي. وتساهم هذه الاستثمارات في تأمين فرص عمل لحوالي 1248 عاملاً في مختلف المجالات التقنية والإدارية والحرفية وغيرها.
وأعلنت "جويك" خلال الورشة أن الفرص الاستثمارية المتوفرة تتناسب مع السوق الإماراتية نظراً لتوافر المواد الخام الرئيسية لها، إضافة لعدم وجود مصانع مماثلة في الإمارات، مما يسمح بوجود سوق كبيرة لتسويق هذه المنتجات في الدولة وفي مختلف دول الخليج.
واختتم اللقاء بعرض قدمته "جويك" لمزايا البوابة التفاعلية المتطورة لمعلومات الأسواق الصناعية (Industrial Market Intelligence- IMI Plus)، التي تقدم المعلومات الإحصائية الدقيقة والمعتمدة للمستثمرين وغيرهم، بما يشكل قاعدة معلومات مهمة تعتبر مصدراً قيّماً لإجراء البحوث القائمة على المعلومات، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية، والوصول إلى القرارات التجارية السليمة.