6,6 ملايين مشترك في السعودية للكهرباء بنهاية شهر يوليو الماضي
تواصل الشركة السعودية للكهرباء جهودها لتعزيز المرافق الكهربائية من خلال مرتكزات أهمها الخطط المستقبلية المبنية على توقعات النمو السكاني والاقتصادي وذلك لمواجهة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية والذي بلغ 9%.
وحرصت الشركة منذ بداية أعمالها بتاريخ 1/1/1421ه الموافق 5/4/2000م على التخطيط لتنفيذ المشاريع التي تساهم في تلبية المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة.
وقد حققت الشركة منذ إنشائها حتى شهر يوليو من العام الحالي (2012م) العديد من الإنجازات في مجالات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
أهم الإنجازات
ومن أهم الإنجازات التي تحققت حتى نهاية شهر يوليو من العام الحالي 2012 زيادة قدرات التوليد المنتجة من قبل الشركة والمنتجين الآخرين من 24,083 ميجاوات في عام 2000 إلى 54298 ميجاوات بنسبة بلغت 125%، بلغت أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية 50424 كلم دائري مقارنة ب 29,166 كلم دائري أي أن نسبة الزيادة 73 %.
وصلت نسبة تنفيذ الخطة الوطنية لربط مناطق المملكة بشبكة كهربائية واحدة إلى 96% بزيادة 51% عما كانت عليه في عام 2000م
وبلغت أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات الطاقة الكهربائية 423531 كلم دائري مقارنة ب 219,076 كلم دائري أي بنسبة زيادة قدرها 93 %.
وقفز أعداد المشتركين من 3,5 ملايين مشترك في عام 2000 إلى 6588 ألف مشترك أي بنسبة زيادة قدرها 87%.
ووصل عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية المكهربة إلى 12368 مدينة وقرية وهجرة مقارنة ب 7406 عند التأسيس بنسبة زيادة وصلت إلى 67%.
وعلى الصعيد المالي حافظت الشركة على معدلات التصنيف الائتماني الذي حصلت عليه في العام 2007، وكانت نتائج التقييم السنوي الذي قامت به ثلاث شركات عالمية على النحو التالي:
أبقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تصنيفها للشركة في الدرجة A1.
رفعت شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني للشركة من الدرجة (A+ ) إلى الدرجة (AA- ).
رفعت ستاندرد أند بورز معدل التصنيف الائتماني الذي كانت قد منحته للشركة من (A+) إلى الدرجة (AA- ).
ويعتبر هذا الإنجاز بأنه نجاح كبير يبرز سلامة توجهات الشركة تجاه تعزيز وضع الطاقة الكهربائية في المملكة ودليل قوي على نجاح السياسات الإدارية والتشغيلية التي تنتهجها الشركة في إدارة أعمالها.
كما أتاح وسيتيح للشركة فرصة أفضل لتحقيق أهدافها في تمويل جزء من مشاريعها التنموية المستقبلية بتكاليف أقل، وسوف يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الشركة ومشاريعها وفي جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مشاريع إنتاج الكهرباء.
تمويل المشاريع الرأسمالية
كما عملت الشركة منذ تأسيسها على تمويل معظم مشاريعها الرأسمالية من خلال مواردها الذاتية، ومن عدة مصادر من بينها مساندة الدولة بالدعم المالى والإقراض، كما اقترضت الشركة من البنوك التجارية وأصدرت صكوكاً إسلامية.
كما تم تمويل إنشاء بعض المشاريع في التوليد من قبل القطاع الخاص عن طريق برنامج الشركة لمشاركة القطاع الخاص.
وحصلت الشركة على أفضل تمويل إسلامي لعام 2010م في منتدى التمويل الإسلامي بكوالالمبور تقديراً للنجاح الذي حققته في الإصدار الثالث للصكوك الإسلامية بمبلغ 7 مليارات ريال.
على صعيد آخر استمرت الشركة في بذل جهودها الرامية إلى تطوير وتنمية الموارد البشرية وزيادة كفاءتها وفعاليتها.
وقد حققت الشركة في هذا الجانب انجازات متميزة تمثلت في وصول نسبة التوطين إلى88% حتى يوليو الماضى مقارنة ب 73% في العام 2000م.
وفي مجال التدريب، تم تنظيم العديد من الندوات والدورات التدريبية داخل الشركة وخارجها لتعزيز معارف الموظفين وتطوير مهاراتهم.
وفي خطوة مهمة لتشجيع التطوير الذاتي، هيأت الشركة للموظفين البرامج التدريبية المقدمة عن طريق التعليم الالكتروني والتي تغطى مختلف المواضيع (حاسب آلى ودورات فنية وإدارية) برنامجاً تشتمل على نحو 500 دورة تدريبية.
كما تم استقطاب حملة الثانوية (العلمي، الصناعي) وخريجي الكليات التقنية حيث تقوم الشركة بتدريبهم داخل معاهدها في التخصصات الفنية المختلفة التي تلبي احتياجات قطاعات الشركة.
وتقدم الشركة لخريجي مراكز التدريب برنامجاً مكملاً هو برنامج التدريب على رأس العمل يكتسب من خلاله المتدرب القدرة على أداء مهام محددة في بيئة عمل حقيقية.
وقد تم حى نهية يوليو من عام 2012م توظيف 662خريجاً من معاهد الشركة الحقوا ببرنامج التدريب على رأس العمل ليبلغ إجمالى المتدربين نحو 1416 متدرباً، كما تستقطب الشركة سنوياً ما بين 1200 إلى 1500 خريجاً جامعياً جديداً في تخصصات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والحاسب الآلى وغيرها.
وفي مجال الإبداع والجودة الشاملة، حصلت الشركة على المركز الأول لجائزة الملك عبد العزيز للجودة .
كما حصلت للمرة السابعة على جائزة الأمير نايف لتوطين الوظائف.
وتنفيذاً لبرنامج الشركة لفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في مشاريع الشركة تحققت انجازات كبيرة في المرحلة الأولى، حيث تم استثمار 25 مليار ريال من قبل القطاع الخاص. حيث تم إنجاز المشاريع التالية:
تم تنفيذ المشروع الأول في رابغ بالمنطقة الغربية لإنشاء محطة توليد بقدرة 1200 ميجاوات، عن طريق تحالف شركتي كهرباء كوريا ( كيبكو ) وشركة أعمال المياه والطاقة الدولية (اكواباور) وبدأ الانتاج في هذا العام 2012م وسيكتمل تشغيل المشروع في عام 2013م.
يجرى حالياً تنفيذ مشروع الرياض (11) لإنشاء محطة توليد بقدرة 1729 ميجاوات، مع تحالف شركة سويز ومجموعة الجميح وشركة سوجيتز، وسيكتمل المشروع في عام 2013م.
أما المشروع الثالث فيتم تنفيذه بالقرية بالمنطقة الشرقية لإنشاء محطة توليد بقدرة 4000 ميجاوات، وسيكتمل المشروع في عام 2014م.
برنامج مشاركة القطاع الخاص
وهناك مشاريع ضمن برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء وهي:
مشروع رابغ (2) للإنتاج المستقل بقدرة 1800 ميجاوات.
مشروع ضبا للانتاج المستقل لإنتاج 1800 ميجاوات، وسيتم طرح هذين المشروعين للمستثمرين حسب البرنامج المقر لذلك.
وشهد هذا العام إنجاز مشاريع الربط الكهربائي الرئيسة التي تقوم بإنشائها الشركة ضمن خطتها لاستكمال بناء الشبكة الوطنية لنقل الطاقة الكهربائية بما يمكنها من تبادل الطاقة الكهربائية بين المناطق والتشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد وتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية حيث تم الانتهاء من ربط 96% من منظومة الكهرباء بالمملكة على الجهد 380 كيلوفولت واكتمل الربط الكهربائي بين المنطقتين الجنوبية والغربية ويمكن تصدير الكهرباء من شبكة المنطقة الجنوبية إلى المنطقة الغربية والعكس حسب الاحتياج.
كما تم إنشاء وتشغيل شبكة نقل جهد " 380 كيلوفولت" في المنطقة الجنوبية تتضمن دائرتي جهد 380 كيلوفولت الأولى من محطة الشقيق إلى محطة شرق أبها والثانية تربط بين محطتي الشقيق الكدمي.
وتشكل محطات الشقيق وشرق ابها والكدمي دعماً لمشروع ربط شبكة المنطقة الجنوبية وتزود المنطقة الغربية بالفائض من الكهرباء من خلال دوائر الربط جهد 380 ك.ف الهوائية بين محطتي شمال نمرة في المنطقة الجنوبية ومحطة الشعبية من جهة المنطقة الغربية.
وتعتبر مشاريع الربط الكهربائي التي تم إنشاؤها من المشاريع الاستراتيجية للشركة وتشتمل على ربط المنطقتين الوسطى والغربية، وربط بين المنطقتين الغربية والجنوبية وخطوط ربط بالمنطقة الجنوبية بالإضافة إلى خط الربط الرابع بين المنطقتين الوسطى والشرقية، وستسهم هذه المشاريع في توفير احتياطي توليد بين جميع المناطق المترابطة كهربائية.
كما سيتم تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي في المناطق الشمالية والجنوبية حسب خطة الشركة المعتمدة.
ومن أهم مشاريع التوليد والنقل التي يجري تنفيذها حالياً من قبل الشركة السعودية للكهرباء وتقدر تكاليفها الإجمالية بحوالى 16 مليار ريال مايلي :
مشاريع التوليد
إنشاء محطة توليد الشقيق البخارية، إنشاء محطة جنوب جدة ( المرحلة 1) 2400 ميجاواط، توسعة محطة رابغ البخارية المرحلة السادسة، شراء وتركيب وحدات بخارية لمحطة القرية 2، توسعة المحطة العاشرة" الجزء البخاري"، إنشاء المحطة الثانية عشر 1740 ميجاواط، محطة الشعيبة الدورة المركبة، توسعة المحطة العاشرة لإضافة 590 ميجاواط، توسعة محطة القرية المركبة (1) 640 ميجاواط، توسعة محطة القصيم المركزية لإضافة 240 ميجاواط.
مشاريع النقل
خط ربط الوسطى – الغربية، ربط حائل – الجوف وإنشاء محطة القصيم – 4، ربط محطة التوليد الثانية عشر، ربط محطة توليد القرية المستقلة، ربط بيشة ووادي الدواسر على الجهد 380 كيلوفولت، إنشاء محطة القيصومة 115/380 كيلوفولت ومشروع ربط حفر الباطن بالشبكة العامة، ربط محطة الدوحة بالشبكة، ربط القرية المستقلة بالشبكة المرحلة 2، تطوير شبكة الغربية المصاحب لمحطة جنوب جدة، محطة تحويل 9017 جهد 380/132 كيلو فولت، محطة شمال غرب جدة جهد 13,8/110/380 كيلوفولت.
© Al Riyadh 2012